ألـبـــوم الصور

تناول اللقاء عدة جلسات، عرضت خلالها المهندسة دينا الشياب رؤية ورسالة الوزارة، ومحاور استراتيجية القطاع، وتنفيذها بالشراكة مع مؤسسات القطاع لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والقطاعية المختلفة. من جهتها، قدمت المهندسة أفنان أبو ربيع ملخصا عن الأسس المعتمدة لإيصال التيار الكهربائي على حساب فلس الريف والإنجازات المتحققة، ونبذة عن مشاريع الربط الكهربائي ومشاريع التوليد الخاص والحكومي ومشروع العدادات الذكية.

واستعرض الدكتور أحمد غرايبة من مديرية دراسات المصادر الطبيعية الأهداف التي تعمل الوزارة على تحقيقها لزيادة الاستثمار في قطاع الثروة المعدنية وتعظيم القيمة المضافة للخامات المعدنية. وقدم غرايبة موجزا حول مراحل العمل ابتداء بالمسوحات الجيولوجية والجيوكيميائية والجيوفيزيائية والدراسات التنقيبية وصولا لعرض الخامات كفرص استثمارية يتم عرضها من خلال الخارطة التفاعلية التي أطلقتها الوزارة مؤخرا.

كما استعرض غرايبة أهم مشاريع الوزارة في مجال ترقية خام السيليكا وخام البازلت وأهم الصناعات التعدينية في الأردن. واستعرض الخدمات التي تقدمها الوزارة لطلاب الدراسات العليا والقطاع العام والخاص، مشيرا إلى اتفاقيات التعاون والتفاهم الموقعة بين الوزارة وعدة شركات في مجال الاستكشاف والتنقيب عن الثروات المعدنية.

وحول صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، عرضت المهندسة غنى كرومه نظرة عامة عن الصندوق والقطاعات التي يقدم خدماته لها في مشاريعه بالإضافة إلى أبرز الإنجازات منذ تأسيسه وحتى نهاية عام ٢٠٢٣ حيث تم عرض مؤشرات الأداء العامة للمشاريع المنفذة.

وتناولت الجلسات عرضاً تقديمياً حول مشروع تحديث مرصد الزلازل الأردني، ومهامه والدراسات التي يقوم بها، وعرض خرائط الخطورة الزلزالية خلال الفترة من عام ١٩٨٣ إلى العام ٢٠٢٤.

وتتجلى مجالات التعاون مع جامعة اليرموك في تركيب محطة رصد للحركة القوية داخل حرم الجامعة/ قسم علوم الأرض والبيئة خلال العام 2019 وتشغيلها بحيث تعرض التسجيلات الزلزالية، بالإضافة إلى التعاون في مجال تدريب طلاب الجامعة على تحليل البيانات الزلزالية بواسطة برمجيات الرصد الزلزالي، والتعاون في تزويد طلاب الدراسات العليا بتحليل المعلومات الزلزالية الخاصة بأبحاثهم، وأهمها ما يرتبط ببيانات الحركة القوية التي تدخل في مجال تصميم المباني المقاومة للزلازل.