قال مؤسس شركة “بي واي دي” وانج تشوانفو في حدث تم بثه مباشرة من مقر الشركة في شنتشن يوم الاثنين إن طرازين جديدين من “بي واي دي” سيكونان قادرين على تلقي طاقة شحن قصوى تبلغ 1000 كيلوواط، مما يمكنهم من السفر لمسافة 400 كيلومتر بشحنة لمدة خمس دقائق.

وكانت شركة “بي واي دي” ثاني أكبر مُصنِّع للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات في العالم بحلول عام 2024، بفارق ضئيل عن شركة تيسلا. لكن الشركة الصينية تبيع أيضاً مئات الآلاف من السيارات الهجينة القابلة للشحن التي تجمع بين بطارية ومحرك بنزين. بدأ وانغ، الذي يُوصف غالبًا بأنه الرد الصيني على رئيس شركة تيسلا، إيلون ماسك، العمل كصانع بطاريات عام 1995، قبل أن يبدأ تصنيع السيارات عام 2003.

ستكون سرعات الشحن التي تبلغ 1000 كيلوواط – أو 1 ميجاواط – أسرع بمرتين من شواحن تيسلا الفائقة، التي توفر ما يصل إلى 500 كيلوواط. وتُعتبر تقنية الشحن السريع عاملاً أساسياً في زيادة اعتماد السيارات الكهربائية.

وفي خطوةٍ تُحاكي تيسلا، أعلنت شركة “بي واي دي” أيضًا أنها ستُنشئ شبكةً تضم 4000 محطة شحن سريع خاصة بها في جميع أنحاء الصين لتوفير الشحن السريع. لم تُحدد الشركة الإطار الزمني، ولا حجم استثماراتها في بناء هذه المرافق. حتى الآن، اعتمد مُلّاك سيارات “بي واي دي” بشكل كبير على مرافق الشحن التابعة لشركات سيارات أخرى أو محطات الشحن العامة التي تُديرها جهات خارجية.

قال وانغ: “لحل مشكلة الشحن التي يعاني منها مستخدمونا بشكل كامل، سعينا جاهدين لجعل وقت شحن السيارات الكهربائية أقصر من وقت إعادة تعبئة سيارات البنزين. وهذه هي المرة الأولى في هذا القطاع التي يتم فيها تحقيق وحدة ميغاواط من طاقة الشحن”.

وسوف يتوفر نظام الشحن الجديد في البداية في سيارتين كهربائيتين جديدتين، سيارة Han L سيدان وسيارة Tang L SUV، بسعر يبدأ من 270 ألف يوان (37330 دولارا أمريكيا).

وتقدم شركة تيسلا شواحنها الفائقة في الصين منذ عام 2014، كما تقوم شركات صينية أصغر حجماً مثل نيو ولي أوتو وإكس بينج وزيكر بالاستثمار على نطاق واسع وبناء مرافق الشحن لسنوات.