وقال الوزير الخرابشة في تصريح صحفي إن الوزارة تعمل على تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من خلال تكاملية العلاقة ما بين حقل الريشة الغازي ومشروع استكشاف الفوسفات الذي يعد مشروعًا وطنيًّا ينفذ بسواعد وقدرات وطنية، مؤكدًا أن النتائج الأوليّة للاستكشاف في المنطقة عن الفوسفات مؤمّلة.

وأوضح أن العمل حاليًا بدأ في منطقة مساحتها 120 كيلومترًا من أصل 3000 كيلومتر سيجري استكشافها تباعًا، لافتًا إلى أن العينات التي بدأت تجميعها اليوم سيتم تحليلها والإعلان عنها فور ظهور النتائج.

وقال إن عمليات الاستكشاف تجري بالاعتماد على دراسات سابقة، أبرزها عام 2012 التي نفذتها نقابة الجيولوجيين الأردنيين، حيث تم خلالها حفر تسعة آبار، أظهرت وجود سماكات جيدة ومؤمّلة اقتصاديًّا.

وأشار إلى أن ما يجري في هذه المرحلة هو تحديد امتدادات وسماكات خام الفوسفات وتحديد نسبة تركيز الفوسفات والمكونات الأخرى الملائمة للاستخدام في مختلف الصناعات في السوق المحلي ولغايات التصدير، بالإضافة إلى تحديد النسب الإشعاعية المرافقة للخام.

على صعيد آخر، اطلع الوزير الخرابشة على سير العمل بعدد من آبار حقل الريشة الغازي ومستجدات المشروع الذي تنفذه شركة البترول الوطنية.

وفيما يتعلق بمستجدات العمل بالحقل، قال الوزير الخرابشة إن القدرة الإنتاجية لحقل الريشة الغازي ارتفعت من حوالي 8 ملايين قدم مكعب يوميًا عام 2017 إلى حوالي 30 مليون قدم مكعب حاليًا يجري العمل على رفعها إلى 50 مليون قدم مكعب.

وأوضح أن نحو 20 مليون قدم مكعب من الغاز يجري استغلالها لتوليد الكهرباء في محطة كهرباء الريشة، فيما يجري العمل على استغلال باقي الكمية بتزويد القطاعات الإنتاجية بالغاز.

وعن مستقبل العمل في حقل الريشة، قال الوزير الخرابشة إن العمل خلال عام 2022 سيتركز في حفر 6 آبار جديدة لرفع قدرة الحقل إلى 50 مليون قدم مكعب يوميًا.

وأشاد الوزير الخرابشة بجهود الكفاءات الوطنية العاملة في مشروع استكشاف الفوسفات وحقل الريشة الغاز، مؤكدًا أهمية هذه الجهود في تعزيز مصادر الطاقة المحلية وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من خلال مشاريع إنتاجية تقوم على الفوسفات الخام.