سيتم إنشاء الصندوق ليكون جزءاً من صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في وزارة الطاقة، مشيراً إلى قرار مجلس إدارة الصندوق بهذا الشأن.

وحول المشاريع المنجزة في قطاع النفط والغاز الطبيعي في الطفيلة، فتتمثل بتنفيذ مشروع أنبوب الغاز الطبيعي من العقبة إلى شمال المملكة وتوسعاته، حيث يمر في محافظة الطفيلة منذ عام 2008، مما يسهم في التوفير بكلفة الطاقة الكهربائية ومستلزمات الطاقة الأساسية اللازمة للتنمية الاقتصادية. ويهدف إلى تزويد الصناعات الوطنية بالغاز الطبيعي كمولد للطاقة، مما يقلل كلفة الإنتاج ويعزز قدرتها على المنافسة.

أما في قطاع الكهرباء وكهربة الريف في الطفيلة، فتم تنفيذ مشاريع إيصال التيار الكهربائي من الشبكات الكهربائية للمواقع على حساب فلس الريف منذ عام 1999 إلى عام 2023، حيث تم إيصال الكهرباء إلى 1075 موقعاً لخدمة 2288 منزلاً بكلفة بلغت 5.04 مليون دينار أردني. كما تم تنفيذ مشاريع تركيب أنظمة خلايا شمسية مرتبطة بالشبكة لمنازل المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية حتى عام 2023، حيث تم التركيب ل131 منزلاً.

ومن المشاريع التي لا تزال قيد التنفيذ بقطاع كهربة الريف في المحافظة، فتتمثل بمشاريع إيصال التيار الكهربائي من الشبكات الكهربائية للمواقع على حساب فلس الريف، حيث لا يزال التنفيذ جارياً في 39 موقعاً لخدمة 70 منزلاً بكلفة تبلغ 320.137 دينار أردني.

ويستمر العمل حالياً على تنفيذ مشاريع تركيب أنظمة خلايا شمسية مرتبطة بالشبكة لمنازل المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية في 80 موقعاً، ومشاريع تركيب أنظمة خلايا شمسية مرتبطة بالشبكة لمنازل المصابين العسكريين في 50 منزلاً.

وعن المشاريع المنجزة في صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة منذ عام 2015 حتى الآن، فتتمثل بمشاريع لتطبيق كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في المراكز الصحية، والبلديات، والمدارس، ودعم أنظمة سخانات شمسية في المنازل وتأمين الأنظمة الشمسية للمؤسسات ذات النفع العام.

ومن المشاريع المنجزة في قطاع الطاقة المتجددة، هناك مشروع شركة رياح الأردن في الطفيلة، الذي ما زال قيد التشغيل التجاري منذ عام 2015، والذي وفر ما يقارب 351 وظيفة مؤقتة. وهناك مشاريع طاقة الرياح الأخرى التي تشمل مشاريع في الفجيج والشوبك، والتي وفرت عدة وظائف مؤقتة ودائمة كذلك.

في مجال المسح الجيولوجي، تم إعداد خرائط جيولوجية وتقارير مهنية تغطي المحافظات، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الاستكشاف والتنقيب المعدني.