وتعتبر الدراسة هي المرحلة الأولى من المشروع الذي تنفذه المنظمة بالتعاون مع مختبر آرجون الأمريكي خلال الفترة من 8-9 أيار الجاري في مدينة فيينا، وبمشاركة 15 دولة من آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية والجنوبية ومنطقة البحر المتوسط، من خلال دولتين عربيتين هما الأردن والجزائر. وتركز الدراسة على تحديد نقاط الضعف الحالية والفرص المتاحة لتطوير قدرة أنظمة الطاقة على التكيف مع التغير المناخي، والاهتمام ببناء القدرات الوطنية في مجال الطاقة والتغيرات المناخية من جميع البلدان المشاركة.

ويهدف المشروع إلى التخفيف من مخاطر التغير المناخي على منشآت قطاع الطاقة، ويتضمن تقديم التوصيات والإجراءات المناسبة خلال المراحل القادمة بالتعاون والتنسيق مع كافة مؤسسات القطاع الحيوية فيما يخص الأردن. بالإضافة إلى تقديم التقرير النهائي إلى الجهات المختصة بإعداد المواصفات والكودات الخاصة بالبناء لدراسة إمكانية تصميم المباني والمنشآت المستقبلية ضمن معايير جديدة تضمن حمايتها من آثار التغير المناخي.

يذكر أن الوفد الأردني المشارك يتكون من أعضاء الفريق الوطني المشكل لهذه الغاية، ومكون من المهندسة منار أبو هزيم من وزارة البيئة، وهدى محمد من دائرة الأرصاد الجوية، والمهندسين بشرى العبادي ووليد أبو جراده من وزارة الطاقة والثروة المعدنية. ومن المنتظر أن ينظم المشروع ورشة عمل لاحقة للفريق الوطني في الأردن خلال العام الحالي.