دراجات كهربائية في خدمات توصيل الطرود في الإمارات – تقنيات صديقة للبيئة

أرامكس تطلق أسطولًا من الدراجات الكهربائية لتوصيل الطرود في الإمارات

كشفت أرامكس لخدمات النقل، عن طرح أسطول من الدراجات الكهربائية لاستخدامها في عمليات توصيل الطرود إلى الوجهة النهائية في الإمارات. وتشكّل المبادرة جزءاً من هدف أرامكس الاستراتيجي للاعتماد على المركبات الكهربائية بنسبة 98 في المئة بحلول عام 2030.

وتؤكد هذه الخطوة المساعي الرائدة للشركة لتقليل انبعاثات غازات الدفيئة بصورة كبيرة في خدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية. ويأتي هذا الإعلان بعد استضافة الإمارات لمؤتمر المناخ كوب 28 في دبي العام الماضي، وتمديدها عام الاستدامة ليشمل 2024. كما يعكس أهداف أرامكس الطموحة لتقليل البصمة الكربونية في عملياتها، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030، والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.

ولتحقيق هذه الأهداف، تستثمر الشركة في مجموعة واسعة من الحلول اللوجستية المبتكرة والصديقة للبيئة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والروبوتات في عمليات توصيل الطرود إلى وجهتها النهائية. ويسهم اعتماد وسائل التنقّل الكهربائية في تعزيز استراتيجية أرامكس لتوسيع أسطولها من المركبات العاملة بالطاقة النظيفة في الإمارات، بما يتماشى مع هدف الدولة في تحقيق صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050.

ويأتي طرح الدراجات الكهربائية بعد توفير شاحنات صغيرة كهربائية بالكامل لاستخدامها في أسطول مركبات التوصيل إلى الوجهة النهائية ضمن الإمارات في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت، وفي عَمّان في الأردن في عام 2017. كما دأبت أرامكس على إجراء اختبارات بصورة تدريجية لإدخال المركبات الكهربائية في أسواق أخرى ضمن المنطقة، من بينها السعودية.

ومن المتوقع أن تؤدي الدراجات الكهربائية إلى إحداث تأثير تحويلي في عمليات أرامكس، مما يوفر فوائد بيئية وتشغيلية، إذ تسهم في تقليل البصمة الكربونية وتحقيق وفورات في التكاليف من خلال تخفيض استهلاك الوقود. كما تساعد على تحسين الكفاءة والمرونة في شبكة عمليات التوصيل إلى الوجهة النهائية، مما يسهم في تعزيز جاهزية أرامكس لمتطلبات المستقبل بالاعتماد على طرائق توصيل مبتكرة ومستدامة، الأمر الذي ينعكس بصورة إيجابية على جودة الخدمة التي تقدمها للعملاء.

ويتماشى إدخال المركبات الكهربائية مع مبادرة أرامكس Delivering Good، التي تركّز على جملة من الأولويات، من بينها الاستثمار والابتكار والعمل نحو تقليل التأثير السلبي على البيئة. كما تتضمن المبادرة إيجاد طرائق جديدة لتعزيز الفاعلية، وتخفيض استهلاك الطاقة، وتقليل استخدام المواد، وإدارة البصمة البيئية الشاملة للشركة.

وطرحت أرامكس الدراجات الكهربائية بعد إجراء اختبارات مُكثّفة لعدد من الطرازات من شركات تصنيع مختلفة، قبل أن تضع اللمسات النهائية على الطراز المُختار بناءً على الأداء الموثوق على المدى الطويل والتوازن، لاسيما في الظروف الجوية المحلية.

الأسئلة الشائعة

ما هو الهدف من إطلاق أسطول الدراجات الكهربائية؟
يهدف الإطلاق إلى تقليل انبعاثات غازات الدفيئة وتعزيز الاعتماد على المركبات الكهربائية ضمن خدمات التوصيل.
كيف تسهم هذه المبادرة في تحقيق الاستدامة؟
تساهم في تخفيض البصمة الكربونية وتوفير الطاقة، مما يعزز جهود الشركة نحو الحياد الكربوني بحلول عام 2030.
هل توجد مشاريع أخرى مشابهة في دول أخرى؟
نعم، أرامكس تختبر إدخال المركبات الكهربائية في أسواق أخرى مثل السعودية.
ما هي التطبيقات التكنولوجيا المدمجة مع هذه الدراجات؟
تشمل التكنولوجيا المستخدمة الطائرات بدون طيار والروبوتات لتعزيز كفاءة عمليات التوصيل.
ماذا يعني الحياد الكربوني؟
الحصول على توازن بين انبعاثات غازات الدفيئة والمستحضرات البيئية، مما يؤدي إلى عدم زيادة صافي الانبعاثات في الجو.
Exit mobile version