دراسة تحذّر من تأثير ضوضاء السباقات على الحياة البحرية – التلوث البيئي

السباقات الدولية وتأثيرها على الحياة البحرية

حذّر باحثون من أن السباقات الدولية، من شأنها أن تضرّ بالحياة البحرية بسبب التلوّث السمعي تحت الماء، الذي ينتج عن القوارب.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا” أن دراسة أجراها معهد علوم الحياة والأرض في جامعة هيريوت – وات في إدنبره عاصمة اسكتلندا، توصلت إلى أن الثدييات البحرية والأسماك واللافقاريات التي تعتمد على أجهزة سمعية معقدة للقيام بعمليات البحث عن الطعام والتواصل والتكاثر وتجنب الحيوانات المفترسة، يمكن أن تتضرر بسبب الضوضاء الصادرة عن قوارب تعمل بمحركات.

وتوصلت الأبحاث التي أجراها المعهد إلى أن الضوضاء الصادرة عن مجموعات كبيرة من قوارب المتفرجين خلال السباقات كانت مرتفعة واستمرت لفترة كافية لدرجة أنها سببت توتراً، وأجبرت الحياة البحرية على الخروج من بيئتها الطبيعية.

ويتم تنظيم الآلاف من سباقات القوارب الشراعية في أنحاء العالم سنوياً، وقال الباحثون إن القائمين على تنظيم هذه السباقات يجب أن يبذلوا جهوداً أكبر للحدّ من التأثيرات المحتملة للضوضاء تحت الماء الصادرة عن القوارب التي تعمل بمحركات.

الأسئلة الشائعة

1. ما هي العوامل التي تضر بالحياة البحرية؟
تشمل العوامل الضارة بالحياة البحرية التلوث السمعي الناتج عن قوارب السباقات، بالإضافة إلى التلوث الكيميائي والبيئي.
2. كيف تؤثر الضوضاء تحت الماء على الثدييات البحرية؟
يمكن أن تؤثر الضوضاء تحت الماء على الثدييات البحرية من خلال تشويش قدرتها على التواصل والبحث عن الطعام والتكاثر، مما يؤدي إلى توترها وخروجها من بيئتها الطبيعية.
3. ما هي أنواع القوارب التي تسبب التلوث السمعي؟
تسبب قوارب السباقات، وخاصة تلك التي تعمل بمحركات، التلوث السمعي تحت الماء المؤثر على الحياة البحرية.
4. هل هناك جهود حالية للحد من التلوث السمعي؟
نعم، هناك دعوات من الباحثين لتنظيم السباقات البحرية بشكل يحد من الضجيج تحت الماء وضمان المحافظة على الحياة البحرية.
5. ما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها لحماية الحياة البحرية أثناء السباقات؟
يمكن اتخاذ إجراءات مثل تحديد مناطق سباق بعيدة عن مواطن الحياة البحرية، بالإضافة إلى استخدام قوارب أقل ضجيجاً.
Exit mobile version