وذلك ضمن فعاليات شهر التميز الذي تنفذه الوزارة على مدار شهر أيار الحالي. وتحدث مهندسو شركة السمرا لتوليد الكهرباء وهي الشركة الحكومية المُشغلة للمشروع والمسؤولة عن صيانته، عن مشاريع توليد الكهرباء التي تمتلكها الشركة بنوعيها التقليدية والمتجددة.

وعرضوا شرحاً لموظفي الوزارة حول حجم المشروع الممول من بنك الإنماء الألماني، بقدرة 46 ميغاواط، واستعراض التكنولوجيا المستخدمة في الخلايا الشمسية من نوع thin film. من جهته، قدم مدير مديرية الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في الوزارة المهندس يعقوب مرار نبذة عن أهمية المشروع وتوجهات الجهات المانحة لدعم الطاقة الشمسية بالأردن، لافتًا إلى حجم الاهتمام من قبل المستثمرين في قطاع الطاقة المتجددة بالأردن بشكل عام والطاقة الشمسية بشكل خاص.

وتضمنت الزيارة جولة ميدانية للإطلاع على الخلايا الشمسية والتعرّف على مميزاتها في المشروع الذي أنشئ بموجب اتفاق بين أردني ألماني، بهدف تزويد المؤسسات المستهدفة من المستشفيات والمراكز الصحية بالكهرباء النظيفة والمستدامة لتخفيف آثار زيادة الطلب على الطاقة، وزيادة التكاليف على المؤسسات نتيجة تدفق اللاجئين.

ووزع موظفو الوزارة المشاركين في الزيارة 300 وحدة إنارة مُوفرة للطاقة LED لسكان المجتمع المحلي في منطقة المشروع. يتميز مشروع الطاقة الشمسية في أم قصير بهدفه المتمثل بتوفير تكاليف الكهرباء على المؤسسات الوطنية المستفيدة منه، مما ينعكس على تحسين خدماتها أثر التوفير بالعوائد نتيجة تزويدها بالكهرباء المنتجة من المشروع، إلى جانب تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المضيفة من خلال تحسين الخدمات الصحية المقدمة، وتحسين الظروف المعيشية للاجئين السوريين نتيجة تزويد مخيمات الأزرق والزعتري للاجئين بالكهرباء، وحماية البيئة والمناخ العالمي من خلال إنتاج كهرباء خالية من التلوث.