عرضت وريكات المنظومة التشريعية للصندوق والمنبثقة من وزارة التعليم العالي وعرضت المشاريع التي نفذها صندوق البحث العلمي حتى العام 2023 والبالغ عددها 540 مشروعاً بحثياً و14 مشروعاً ابتكارياً مدعومة بمبلغ مقداره 32 مليون دينار. وبينت الآلية الجديدة المعتمدة في الصندوق للباحثين والمبتكرين ليتمكنوا من تحقيق الاستفادة من خدمات الصندوق.

وأوضحت وريكات أهداف الصندوق المتمثلة في دعم البحث العلمي التطبيقي وبناء قدرات الجامعات وتمكين الباحثين ونشر ثقافة الإبداع والريادة في مختلف المجالات والمساهمة في إنشاء حاضنات الأعمال والحاضنات التكنولوجية للمساهمة في حل المشكلات التي تواجهها المؤسسات والشركات الأردنية في تطوير صناعاتها ومنتجاتها وخدماتها.

وأشارت وريكات إلى أن صندوق دعم البحث العلمي هو ذراع بحثي لوزارة التعليم العالي ومسؤول عن تقديم الدعم المالي لكافة المشاريع، وخاصة في قطاع الجامعة وأيضًا في المؤسسات والوزارات. وأضافت أن قطاع الطاقة ممثلاً بشكل كبير في لجان الصندوق باعتباره أهم القطاعات الوطنية المحورية.

وقالت أن الطاقة حالياً تعتبر تحدياً ضاغطاً على المستوى الوطني، وعليه فإن ذلك يتطلب تفعيل دور الباحثين لإيجاد حلول ناجحة لمشاكل قطاع الطاقة. كما تظهر الفرصة كبيرة لاستغلال موارد الطاقة البديلة النظيفة بناءً على ما أبرزته استراتيجية الطاقة في التحول إلى الطاقة النظيفة.

يُذكر أن صندوق دعم البحث العلمي تأسس في العام 2005 وتم دمجه مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بموجب المادة (9/أ) من قانون التعليم العالي والبحث العلمي رقم (17) لسنة 2018 تحت اسم (صندوق دعم البحث العلمي والابتكار).