البرق يتسبب في فقدان 320 مليون شجرة سنويًا حول العالم – تغير المناخ

تأثير الصواعق على الأشجار: دراسة تكشف الرقم المذهل

كشفت دراسة جديدة أن الصواعق قضت على نحو 320 مليون شجرة حول العالم سنوياً، وهو رقم يفوق ما كان يُعتقد سابقاً.

وقد يرتفع هذا الرقم في العقود المقبلة مع ازدياد حرارة ورطوبة الطقس، مما يُسهم في زيادة صواعق البرق، لا سيما في المناطق الحرجية في أقصى الشمال.

لدراسة تأثير الصواعق، أحصى العلماء سابقاً عدد الأشجار التي يبدو أنها تضررت، لكن ليس من الواضح دائماً أي الأشجار تضررت. بعض الأشجار الميتة تكون متحللة لدرجة أنها لا تحمل أي علامات واضحة على التضرر، بينما قد تموت أشجار أخرى بعد أشهر فقط.

تستخدم الدراسة الجديدة الملاحظات الميدانية وبيانات البرق العالمية لنمذجة عدد الأشجار المفقودة عالمياً بسبب الصواعق. وصرح المؤلف الرئيسي أندرياس كراوس، من الجامعة التقنية في ميونيخ: “أصبحنا الآن قادرين ليس فقط على تقدير عدد الأشجار التي تموت سنوياً بسبب الصواعق، بل أيضاً على تحديد المناطق الأكثر تضرراً”.

ركز العلماء فقط على عدد الأشجار التي قضت عليها الصواعق، ولم يحصوا الأشجار التي تهلك في حرائق الغابات الناتجة عنها، ومع ذلك، وجدوا أن الأشجار التي قضت عليها الصواعق مباشرةً تُطلق حوالي مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يُعادل تقريباً الكمية التي تُطلقها اليابان. ونُشرت النتائج في مجلة “جلوبال تشينج بيولوجي”.

يقول مؤلفو الدراسة إنه على الرغم من أن البرق يُعدّ حالياً الأكثر فتكاً بالأشجار في المناطق الاستوائية، وخاصةً في أفريقيا، إلا أنه قد يُشكّل تهديداً متزايداً في خطوط العرض العليا مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب. وصرح كراوس قائلاً: “تتوقع معظم نماذج المناخ زيادةً في وتيرة البرق في العقود القادمة، لذا يجدر الانتباه عن كثب إلى هذا الاضطراب الذي يُغفل عنه إلى حد كبير”.

أسئلة شائعة

1. ما هي عدد الأشجار التي تُهلك بسبب الصواعق سنوياً؟
حوالي 320 مليون شجرة حول العالم سنوياً.
2. ما الذي يُسهم في زيادة عدد الصواعق؟
زيادة حرارة ورطوبة الطقس يُسهمان في ارتفاع عدد صواعق البرق.
3. كيف تؤثر الصواعق على البيئة؟
الصواعق تؤدي إلى فقدان الأشجار والتي تُطلق بدورها كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
4. أين توجد المناطق الأكثر تعرضًا للصواعق؟
المناطق الاستوائية، وخاصةً في أفريقيا، هي الأكثر تعرضاً للصواعق، لكن التهديد قد يتزايد في خطوط العرض العليا.
5. من المسؤول عن الدراسة؟
الأستاذ أندرياس كراوس من الجامعة التقنية في ميونيخ هو المؤلف الرئيسي للدراسة.
Exit mobile version