تُنفذ الدورة بالتعاون مع المركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى التابع لجامعة الدول العربية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ضمن مشروع “تعزيز المنعة وتحسين إدارة مخاطر الكوارث في الأردن”.

وأكدت العزام خلال الافتتاح على أهمية تغيير الفهم العام حول الرصد الزلزالي، وزيادة الوعي المجتمعي عن الدراسات الزلزالية وتقييم الخطورة الزلزالية، التي ينفذها مرصد الزلازل الأردني.

وقالت إنه لا بد من رفع مستوى الابتكار من خلال التعاقد مع الجامعات والكليات والمراكز التي تُدرّس علم الزلازل، وضرورة الاطلاع على تجارب الدول الأخرى والاستفادة منها في مجال الدراسات والمسوحات الزلزالية.

وبيّنت العزام أن عقد الورش التدريبية وزيادة مستويات الوعي ومعدلات الابتكار في مجال الرصد والبحوث الزلزالية له دور كبير في التخفيف من تأثيرات الزلازل على المنشآت العامة لتكون في حدودها الدنيا.

من جهته، قال رئيس مرصد الزلازل الأردني المهندس غسان سويدان، إنه لدى المرصد قواعد بيانات كاملة عن مواقع النشاط الزلزالي في الأردن والمناطق الأكثر خطورة، وهذا يأتي بسبب الخبرات المتراكمة لكادر المرصد.

وبين سويدان أن لدى المرصد دراسات زلزالية توضح معالم الوضعية التكتونية (صفائح الأرض) لمختلف أنحاء المملكة.

وتهدف الدورة التي تستمر لخمسة أيام إلى تعزيز المعرفة والمهارات لدى المشاركين من وزارة الطاقة والثروة المعدنية، ووزارة الأشغال العامة والإسكان، والجمعية العلمية الملكية، ونقابة المهندسين الأردنيين، ومجلس البناء الوطني، وطلبة دراسات عليا من الجامعة الأردنية والجامعة الهاشمية وجامعة اليرموك، بمجالات علوم الزلازل والهندسة الزلزالية.

وتتناول الدورة أهمية الاستفادة من كودات البناء الخاصة بالحماية من الزلازل، وتكثيف الدراسات والمسوحات الزلزالية، وتحليل البيانات الزلزالية، ودراسة كيفية جمع وتحليل البيانات لتحديد مواقع الزلازل وقوتها وخصائصها، إلى جانب تقييم المخاطر الزلزالية وتقنيات تقييم المخاطر المحتملة، وتأثير الزلازل على البنية التحتية.